الحديدي, أسامة هاشم السيد الشربينى
القراءات القرآنية المخالف ظاهرها لقواعد النحاة من خلال إعراب القرآن للنحاس ومغني اللبيب لابن هشام : جمعًا ودراسة / The Quranic Readings Whose Surface Seems to Violate the Rules of Linguists Through Al Nahass‘s Conjugation of the Quaran and Bin Hisham‘s Moghni Allabib : Collecting and Studying / أسامه هاشم السيد الشربينى الحديدى ؛ إشراف عزه حسين حسين غراب. - 2021 - 366 صفحة : ايضاحيات ؛ 30 سم
رسالة جامعية( ماجستير ) -- جامعة دمياط. كلية الآداب. قسم اللغة العربية.
يشتمل على ارجاعات ببليوجرافية ( ص. 334-356 ).
ماجستير
فالقرآن الكريم كتاب الله المبين، ومعجزةُ رسوله الخالدة على مرِّ السنين، نزل به الروحُ الأمين، على قلب رسوله المعصوم ﷺ ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبيـــن، وتعهد ربُّنا تبارك وتعالى بحفظ كتابه العزيز، ولم يجعل ذلك لأحدٍ مِن خلقه. ولما ظهر اللحنُ بسبب اختلاط العرب بالأعاجم خافوا على القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة من تسرُّب اللحن إليهما، فوضعوا علمَ النحو. فالقرآن الكريم إذن كتابٌ يَصْدُرُ عنه كلُّ كتاب، وما قامت العلوم إلا لخدمته، وأول هذه العلوم (العلوم العربية)، فإن علم النحو ما قام إلا ليحفظ اللسان من اللحن في القرآن الكريم، والسنة النبوية. لذلك رأى أهل البحث والتصنيف أن النحو نشأ أولَ ما نشأ على يد نحاةٍ هم في الأصل قُرَّاءٌ كأبي عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي، ويونس بن حبيب، والخليل بن أحمد الفراهيدي. فالقرآن الكريم هو المصدر الأول، والأوثق في الدراسات اللغوية والنحوية؛ لأنه داخل في الأصل الأول من أصول النحو وهو السماع، لكنه يتميز عن السماع بأنه سماع لا مَطْعَنَ فيه من ناحية روايته وثبوته، ومن هنا فهو في المرتبة الأولى من السماع، وكلَّما كان الدرس اللغوي والنَّحْويُّ متعلقًا بكتاب الله ممتدَّ الجذور في أعماق القرآن الكريم كان أعلقَ بالقرائح، وأخلدَ في الأفهام. The Holy Quran is the book of God, and the miracle of his eternal Messenger over the years, descended upon him by the faithful spirit, on the heart of his infallible Messenger, peace be upon him, to be a forebies, with a clear Arab tongue, and our Lord has pledged to bless and exalt his dear book, and he did not make this to anyone who created it. When the melody appeared because of the mixing of the Arabs with the dictionaries, they feared for the Holy Quran and the Prophet's Sunnah from leaking the melody to them, and they put the science of grammar. The Qur'an is therefore a book issued by each book, and science has only served it, and the first of these sciences (Arabic sciences), grammar has only preserved the tongue from the melody in the Qur'an and the Prophet's Sunnah. Therefore, the people of research and classification saw that the grammar originated first at the hands of sculptors who were originally readers such as Abu Amr bin Alaa, Issa bin Omar al-Taqfi, Younis bin Habib, and Hebron bin Ahmed al-Farahidi.
قراءات القرآن
اختلاف القراءات
أوجه اختلاف القراءات
228
القراءات القرآنية المخالف ظاهرها لقواعد النحاة من خلال إعراب القرآن للنحاس ومغني اللبيب لابن هشام : جمعًا ودراسة / The Quranic Readings Whose Surface Seems to Violate the Rules of Linguists Through Al Nahass‘s Conjugation of the Quaran and Bin Hisham‘s Moghni Allabib : Collecting and Studying / أسامه هاشم السيد الشربينى الحديدى ؛ إشراف عزه حسين حسين غراب. - 2021 - 366 صفحة : ايضاحيات ؛ 30 سم
رسالة جامعية( ماجستير ) -- جامعة دمياط. كلية الآداب. قسم اللغة العربية.
يشتمل على ارجاعات ببليوجرافية ( ص. 334-356 ).
ماجستير
فالقرآن الكريم كتاب الله المبين، ومعجزةُ رسوله الخالدة على مرِّ السنين، نزل به الروحُ الأمين، على قلب رسوله المعصوم ﷺ ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبيـــن، وتعهد ربُّنا تبارك وتعالى بحفظ كتابه العزيز، ولم يجعل ذلك لأحدٍ مِن خلقه. ولما ظهر اللحنُ بسبب اختلاط العرب بالأعاجم خافوا على القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة من تسرُّب اللحن إليهما، فوضعوا علمَ النحو. فالقرآن الكريم إذن كتابٌ يَصْدُرُ عنه كلُّ كتاب، وما قامت العلوم إلا لخدمته، وأول هذه العلوم (العلوم العربية)، فإن علم النحو ما قام إلا ليحفظ اللسان من اللحن في القرآن الكريم، والسنة النبوية. لذلك رأى أهل البحث والتصنيف أن النحو نشأ أولَ ما نشأ على يد نحاةٍ هم في الأصل قُرَّاءٌ كأبي عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي، ويونس بن حبيب، والخليل بن أحمد الفراهيدي. فالقرآن الكريم هو المصدر الأول، والأوثق في الدراسات اللغوية والنحوية؛ لأنه داخل في الأصل الأول من أصول النحو وهو السماع، لكنه يتميز عن السماع بأنه سماع لا مَطْعَنَ فيه من ناحية روايته وثبوته، ومن هنا فهو في المرتبة الأولى من السماع، وكلَّما كان الدرس اللغوي والنَّحْويُّ متعلقًا بكتاب الله ممتدَّ الجذور في أعماق القرآن الكريم كان أعلقَ بالقرائح، وأخلدَ في الأفهام. The Holy Quran is the book of God, and the miracle of his eternal Messenger over the years, descended upon him by the faithful spirit, on the heart of his infallible Messenger, peace be upon him, to be a forebies, with a clear Arab tongue, and our Lord has pledged to bless and exalt his dear book, and he did not make this to anyone who created it. When the melody appeared because of the mixing of the Arabs with the dictionaries, they feared for the Holy Quran and the Prophet's Sunnah from leaking the melody to them, and they put the science of grammar. The Qur'an is therefore a book issued by each book, and science has only served it, and the first of these sciences (Arabic sciences), grammar has only preserved the tongue from the melody in the Qur'an and the Prophet's Sunnah. Therefore, the people of research and classification saw that the grammar originated first at the hands of sculptors who were originally readers such as Abu Amr bin Alaa, Issa bin Omar al-Taqfi, Younis bin Habib, and Hebron bin Ahmed al-Farahidi.
قراءات القرآن
اختلاف القراءات
أوجه اختلاف القراءات
228