آل سعود، سعود بن خالد 1982-
أثر مقاصد القرآن في حل مشكلات الأمة ودفع معوقات نهوضها [كتاب مطبوع] / تأليف سعود بن خالد بن سعود الكبير آل سعود ؛ تقديم العباس بن حسين الحازمي. - الطبعة الاولي - الرياض الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) 2017 2017 - 442 صفحة ؛ 17×24 سم
أصل هذا الكتاب رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (كلية أصول الدين-قسم القرآن وعلومه) وقد تمت مناقشتها بتاريخ 13/ 4/ 1438هـ، وأجيزت بتقدير ممتاز.
تضمن هذا الكتاب الشرح والتبيان؛ لحلول مشكلات الأمة بآي من القرآن، فقد تم في طياته عرض أثر مقاصد القرآن العظمى في حل تلك المشكلات وبيان سبل الخروج منها، وقد تضمن ستة مقاصد كبرى؛ أولها وأجلها مقصد معرفة الله وتوحيده، ومن خلال هذا المقصد تم بيان الحلول لمشكلات الكفر والشرك والإلحاد، ومعضلة نسبة الكوارث إلى الطبيعة، إضافة إلى مشكلة الإلحاد في أسماء الله وصفاته، والغفلة عن المعاني العظيمة لتلك الأسماء والصفات مع التقصير في دعاء الله عز وجل بها. ثم انتقل الكتاب إلى مقصد كمال التشريع الإلهي، ومن خلال هذا المقصد الجليل تم تقرير وإثبات -بآيات من القرآن- أن الشرع المستنبط من القرآن والسنة جاء بسعادة الدنيا والآخرة، وأن العمل بالقرآن المجيد يكفل النهوض بالأمة في مجالاتها كافة، كما تم عرض الشفاء من القرآن لمعضلة ضعف اليقين بصلاحية التشريع الإلهي دستورا للحكم مع بيان وجوب العمل في كل زمان ومكان، ثم عرض الكتاب مقصد الإيمان بالغيب، وبالوعد والوعيد خاصة، لما في ذلك من أثر عظيم في إصلاح عمل المؤمن في الدنيا، ثم بيَّن خطورة انفصال أثر الإيمان بالغيب وبالوعد والوعيد عن واقع حياة الأمة، وحذر من التقصير في استثمار ذلك الإيمان واليقين كدافع للعمل والبناء والنهوض بالأمة في شتى المجالات، وأوضح أيضًا تحت هذا المقصد ضرورة الإيمان المتوازن بالوعد والوعيد، وأهمية اعتدال الرجاء والخوف في قلب المؤمن، وأن الإفراط في أي جانب قد يؤدي إلى فساد الاعتقاد والعمل. ثم انتقل الكتاب إلى المقصد الرابع وهو مقصد إثبات النبوات والرسالات، وتم تحت هذا المقصد معالجة مشكلة ضعف الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واقتفاء أثره في جميع شؤون الأمة، مع الحث على الاهتداء بهدي الأنبياء جميعًا الذي دل عليه القرآن العظيم، واجتمع في شخص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. أما مقصد الأخلاق؛ فقد كان المقصد الخامس من مقاصد القرآن الكبرى، وقد غفلت الأمة في أحيان كثيرة عن التنبه إلى أنه مقصد قرآني عظيم، متى ما تحلى به أفرادها، ودعوا إلى الله بأخلاقهم قبل أقوالهم، كانوا بحق دعاة إلى هذا الدين العظيم على علم وبصيرة، وقد بيَّن الكتاب في ثنايا هذا المقصد وجوب إقدار الله عز وجل حق قدره، والالتزام التام بالأدب معه سبحانه وتعالى، في عبادته ودعائه، وفي الحديث عنه، والدعوة إليه، مع الاستفادة من دروس القرآن في ذلك، كما شدد على التزام الأدب مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وأيضا ضرورة التحلي بأخلاق القرآن الكريم في التعامل مع عموم الناس. ثم ختم الكتاب تلك المقاصد الجليلة بمقصد الاعتبار بالقصص والأمثال، والذي تم من خلاله التطرق إلى مشكلة التقصير في أخذ العبرة والعظة من القصص القرآني، مع إغفال الأمة دراسة سنن الله في خلقه التي بينها القرآن من خلال عرضه لقصص الأمم الماضية، إضافة إلى مشكلة التقصير في جانب التفكر في أمثال القرآن؛ الأمر الذي أذى إلى تفويت الأمة لما تضمنته الأمثال من العبر والدروس المهمة، المؤدية إلى عز الأمة ومجدها، وفلاحها وسعادتها، في الدنيا والآخرة.
وصفي
978-603-20-4598-7
مقاصد القرآن
أثر القرآن في المجتمع
229
أثر مقاصد القرآن في حل مشكلات الأمة ودفع معوقات نهوضها [كتاب مطبوع] / تأليف سعود بن خالد بن سعود الكبير آل سعود ؛ تقديم العباس بن حسين الحازمي. - الطبعة الاولي - الرياض الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) 2017 2017 - 442 صفحة ؛ 17×24 سم
أصل هذا الكتاب رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (كلية أصول الدين-قسم القرآن وعلومه) وقد تمت مناقشتها بتاريخ 13/ 4/ 1438هـ، وأجيزت بتقدير ممتاز.
تضمن هذا الكتاب الشرح والتبيان؛ لحلول مشكلات الأمة بآي من القرآن، فقد تم في طياته عرض أثر مقاصد القرآن العظمى في حل تلك المشكلات وبيان سبل الخروج منها، وقد تضمن ستة مقاصد كبرى؛ أولها وأجلها مقصد معرفة الله وتوحيده، ومن خلال هذا المقصد تم بيان الحلول لمشكلات الكفر والشرك والإلحاد، ومعضلة نسبة الكوارث إلى الطبيعة، إضافة إلى مشكلة الإلحاد في أسماء الله وصفاته، والغفلة عن المعاني العظيمة لتلك الأسماء والصفات مع التقصير في دعاء الله عز وجل بها. ثم انتقل الكتاب إلى مقصد كمال التشريع الإلهي، ومن خلال هذا المقصد الجليل تم تقرير وإثبات -بآيات من القرآن- أن الشرع المستنبط من القرآن والسنة جاء بسعادة الدنيا والآخرة، وأن العمل بالقرآن المجيد يكفل النهوض بالأمة في مجالاتها كافة، كما تم عرض الشفاء من القرآن لمعضلة ضعف اليقين بصلاحية التشريع الإلهي دستورا للحكم مع بيان وجوب العمل في كل زمان ومكان، ثم عرض الكتاب مقصد الإيمان بالغيب، وبالوعد والوعيد خاصة، لما في ذلك من أثر عظيم في إصلاح عمل المؤمن في الدنيا، ثم بيَّن خطورة انفصال أثر الإيمان بالغيب وبالوعد والوعيد عن واقع حياة الأمة، وحذر من التقصير في استثمار ذلك الإيمان واليقين كدافع للعمل والبناء والنهوض بالأمة في شتى المجالات، وأوضح أيضًا تحت هذا المقصد ضرورة الإيمان المتوازن بالوعد والوعيد، وأهمية اعتدال الرجاء والخوف في قلب المؤمن، وأن الإفراط في أي جانب قد يؤدي إلى فساد الاعتقاد والعمل. ثم انتقل الكتاب إلى المقصد الرابع وهو مقصد إثبات النبوات والرسالات، وتم تحت هذا المقصد معالجة مشكلة ضعف الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واقتفاء أثره في جميع شؤون الأمة، مع الحث على الاهتداء بهدي الأنبياء جميعًا الذي دل عليه القرآن العظيم، واجتمع في شخص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. أما مقصد الأخلاق؛ فقد كان المقصد الخامس من مقاصد القرآن الكبرى، وقد غفلت الأمة في أحيان كثيرة عن التنبه إلى أنه مقصد قرآني عظيم، متى ما تحلى به أفرادها، ودعوا إلى الله بأخلاقهم قبل أقوالهم، كانوا بحق دعاة إلى هذا الدين العظيم على علم وبصيرة، وقد بيَّن الكتاب في ثنايا هذا المقصد وجوب إقدار الله عز وجل حق قدره، والالتزام التام بالأدب معه سبحانه وتعالى، في عبادته ودعائه، وفي الحديث عنه، والدعوة إليه، مع الاستفادة من دروس القرآن في ذلك، كما شدد على التزام الأدب مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وأيضا ضرورة التحلي بأخلاق القرآن الكريم في التعامل مع عموم الناس. ثم ختم الكتاب تلك المقاصد الجليلة بمقصد الاعتبار بالقصص والأمثال، والذي تم من خلاله التطرق إلى مشكلة التقصير في أخذ العبرة والعظة من القصص القرآني، مع إغفال الأمة دراسة سنن الله في خلقه التي بينها القرآن من خلال عرضه لقصص الأمم الماضية، إضافة إلى مشكلة التقصير في جانب التفكر في أمثال القرآن؛ الأمر الذي أذى إلى تفويت الأمة لما تضمنته الأمثال من العبر والدروس المهمة، المؤدية إلى عز الأمة ومجدها، وفلاحها وسعادتها، في الدنيا والآخرة.
وصفي
978-603-20-4598-7
مقاصد القرآن
أثر القرآن في المجتمع
229