القرعان، فايز عارف 1957-

البلاغة وأسلوبية النص : تجليات التقابل والتماثل في القرآن / تأليف فايز القرعان. - الطبعة الاولي. - عمّان : جدارا للكتاب العالمي، 2017. 2017. - 506 صفحة ؛ 17×24 سم

أصل الكتاب رسالة دكتوراه. توزيع عالم الكتب الحديث-إربد.

يتناول هذا الكتاب دراسة نوعين من المحسّنات المعنوية البديعية، ويبيّن أنماطهما ودلالاتها في القرآن الكريم، وهذان النوعان هما التقابل والتماثل، فالتقابل هو الجمع في عبارة واحدة بين معنيين متقابلين متخالفين أو متضادّين، سواء كان ذلك بين ألفاظ مفردة وهو الطباق، أو بين ألفاظ مركبة وهو المقابلة. أما التماثل فهو تجاور لفظين مفردين أو مركّبين بينهما تماثل في اللفظ أو المعنى، ومنه المشاكلة التي هي ذكر الشيء بغير لفظه لوقوعه في صحبته. وقد جاءت هذه الدراسة في أربعة فصول؛ بيّن الفصل الأول مفهوم التقابل والتماثل عند اللغويين والفلاسفة وعند أصحاب الدراسات البلاغية، ومفهوم التقابل والتماثل عندهم كان هو المعتمد في تعيين حدود الدراسة. وعرض الفصل الثاني أنماط التقابل والتماثل في القرآن الكريم، وجعلها في ثلاثة أنماط رئيسة؛ بسيط ومركب ومعقّد، فالنمط البسيط هو ما كان بين لفظين مفرَدَين، وقد بلغ مجموع أمثلته في القرآن تقابلًا أو تماثلًا (766) مثالًا، والنمط المركّب هو ما كان بين لفظ مفرد ولفظ مركّب، أو بين لفظين مركّبَين، وقد بلغ مجموع أمثلته في القرآن تقابلًا أو تماثلًا (129) مثالًا، والنمط المعقّد هو ما جمع بين أكثر من نمط من النمطين السابقين في سياق واحد، وقد بلغ مجموع أمثلته في القرآن تقابلًا أو تماثلًا (320) مثالًا، ويندرج تحت كل نمط من هذه الأنماط الثلاثة صورٌ فرعية، ولم تعرض الدراسة جميع الأمثلة لكل صورة، وإنما اكتفت بعرض بعض الأمثلة وتحليلها وبيانها أسلوبها لبيان السمات العامة لكل صورة. وبعد أن تحدث الفصل الثاني عن الطبيعة التركيبية لأنماط التقابل والتماثل في القرآن وبيّن المميّزات الأسلوبية لها = عرض الفصل الثالث تشكيل التقابلات والتماثلات في ثلاثة محاور رئيسة في القرآن، وهذه المحاور هي: محور الإيمان ويندرج تحته مباحث العقيدة والعبادات والمعاملات والآداب والأخلاق، ومحور الكفر، ومحور النفاق. وفي آخر هذا الفصل جدول معجمي إحصائي بمفردات تقابلات وتماثلات السور المكية والمدنية يعرض موازنة بين السور المكية والسور المدنية من حيث دلالات التقابلات والتماثلات التي تنتمي ألفاظها إلى المحاور الثالثة، وكشف هذا الجدول المعجمي عن توجّه السور المكية إلى استخدام ألفاظ الكفر أكثر من ألفاظ الإيمان، في حين أن السور المدينة تتوجه إلى استخدام ألفاظ الإيمان أكثر من ألفاظ الكفر. وأما آخر فصول الدراسة -وهو الفصل الرابع- فقد بين دور التقابل والتماثل في إنتاج الدلالة، وظهر فيه نوعان من الدلالة؛ الأولى: الدلالة التي تنتج من أطراف التقابل أو التماثل في السياق، والأخرى: الدلالة السياقية التي تعتمد على ما يفعله السياق في أطراف التقابل أو التماثل. وعقب الفصول الأربعة لهذه الدراسة وردت خاتمة فيها خلاصة الدراسة وأبرز نتائجها.

استقرائي تحليلي

978-9957-614-86-7


المقابلة في القرآن
المزاوجة في القرآن
ثماثل الألفاظ في القرآن
الدراسات البلاغية

225