آل أيوب عسيري، حسن بن محمد بن علي

منتهى الكلام في آيات الأحكام، من قوله: فصل قال الله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا) إلى قوله: فصل قال البيضاوي رحمه الله تعالى في قوله تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم) : دراسة وتحقيقًا [أطروحة] : تحقيق حسن بن محمد بن علي آل أيوب عسيري ؛ إشراف أمين بن محمد بن عطية باشا. - 2012 - 358 صفحة

رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن

ماجستير

يعد هذا الكتاب ملحقًا لكتاب البيضاوي لمن أراد معرفة وإحاطة أدلة المذهب الفقهي الحنفي المذكورة فيه، وهو عبارة عن نقولات واعتراضات؛ اشتمل على مسائل علم الفقه، وبسْط المسائل الأصولية. كان السبب في تأليفه: أن المؤلف لما اطلع على تفسير البيضاوي، ورأى ما فعله البيضاوي من تضعيف أقوال أبي حنيفة وترجيح مذهب الشافعي، شمر عن ساعديه لإظهار ما يراه حقًا في كون مسائل مذهب الإمام أبي حنيفة هي الصواب. من أهم مصادره في التفسير: أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي، وحاشية الشيخ محمد محيي الدين شيخ زاده على تفسير البيضاوي، وشرح الكشاف لمحمد بن محمد الرازي. مجمل طريقة تأليفه: تضمن الكتاب على بيان بعض آيات الأحكام، يورد الآية ثم قول البيضاوي فيها، ثم رأي الإمام أبي حنيفة وأقوال أئمة مذهبه، ثم يعرج إلى الأصول إن لزم وإلا يتم الترجيح، وانتهى إلى الآية السابعة من سورة المدثر، ثم تناول بيان بعض أحكام الهبة، وما يتعلق باللفظ القرآني وأحكامه.



احتواؤه على نقولات مهمة من كتب لم تعرف حتى الآن آلات الطباعة. اختصاره دون إخلال بالمعنى، ولا إبهام بالمقصود. اشتماله على مسائل علم الفقه، وبسطه لبعض مسائل الأصول. الكتاب أغلبه عبارة عن نقولات، وإن كان المؤلف أظهر براعته في اختيار المنقول. أمانته العلمية. يعد الكتاب ملحقًا لكتاب البيضاوي لمن أراد معرفة وإحاطة أدلة المذهب الفقهي الحنفي.


آيات الأحكام
تفسير القرآن

226.2